وبينما ميرا و كانيكي يصارعان للبقاء على قيد

الحياة . إذ بفارس شجاع يحمل بندقية يطلق

النار على العملاق سقط هذا الأخير أرضا فهربت

ميرا و كانيكي من بين يديه .فشكرت الأميرة

:gun: ليفاي الجندي :gun: الشجاع وكمكافأة له قدمت لأجله

:moneybag: بعض النقود و الأحجار الثمينة :moneybag: و أخبرته بأن

يبقى معها في رحلتها و يحميها ولكن بشرط أن

:gem: تكافأه بحجرين :gem: على الأقل عند الحراسة ليلا

أو أي عمل بطولي، فقبلت برحابة صدر :first_quarter_moon_with_face: حل الظلام :last_quarter_moon_with_face: .فقررو المبيت عند أقرب نهر :sunrise: نصبوا اخيم

ووضعو عرائس ودما :snowman: (جمع دمية) :snowman: للتمويه ثم ناموا :sleeping: .

وفي الصباح كان :cloud: الضباب :cloud: يكسو المكان

فتاهت ميرا تشان عن حارسيها وبينما هي تبحث

بيأس إذ بصوت أمها يناديها من أعماق الغابة .إلتفتت فوجدت أمها وراءها لم تفكر طويلا بل ذهبت لتحتضنها و إذ بوجه أمها الجميل يتحول إلى شئ مخيف و ينقض عليها

محاولا قتلها وتمزيق جسدها بمخلالبه

تفادت ميرا الضربات ولكن رغم ذلك أصيبت

بواحدة في رجلها فلم تستطع الركض بسرعة

إختبأت في جحر تحت بعض :deciduous_tree: الشجيرات :deciduous_tree: وكانت

مرتعبة وإذ بصوت أمها يناديها من قلبها :heart_decoration:

و إذ بخيالها يرتسم أمام عينيها برقت :eyes: عينا ميرا :eyes:

من شدت الذهل و شكت لأمها باكية :crying_cat_face: حالها الميؤوسة ورجت منها أن تأخذها   

معها فطمأنتها أمها و أخبرتها أن تأمن بشجاعتها و قوتها و تتذكر ما علمها إياه كانيكي من أساليب للدفاع عن نفسها و أخيرا وجدت ميرا :key: المفتاح لإطلاق :key: قوتها وخرجت للوحش المخيف وأخبرته أنها لا تخشاه أبدا .ضحك ساخرا وهاجمها فدافعت بقوة قطعت له يده فأستشاط غضبا

و حاول ضربها لكنه لم يفلح بل قطعت يده الأخرى و عندما حاول للمرة الأخيرة مهاجمتها

أخبرته بأن يكف عن العبث معها و ظهرت من حولها سحابة من الطاقة كونت بين يديها كرة

زرقاء و هاجمته بها :boom: فأنفجر بقوة :boom: ومن ذلك الإنفجار المدوي إختفى الضباب و عاد :rainbow: الجو لطيفا :rainbow: سمع كانيكي و ليفاي الصوت العنيف

فٱتجها فورا إلى مصدره ووجدا ميرا تبتسم أمام

أجزاء الوحش المتناثرة و ثوبها الملكي ممزق

ثم و من شدة تعبها وقعت مغشية عليها

يتبع.......

:mega: إنتظروا الجزء الثالث :mega: